عشر سنوات في حق وزير العمل الإسباني السابق إدواردو ثابلانا بسبب تلقي رشاوي

“الرئيس السابق لحكومة فالنسيا ووزير العمل السابق – في حكومة الحزب الشعبي – تلقى رشاوى من شركة عائلة “خوان كوتينو”. “

الصحفية : ماريا فابرا ” María Fabra” / متابعات

  الباييس : 15/10/2024

  حُكم على الرئيس السابق لحكومة فالنسيا ووزير العمل السابق – في حكومة الحزب الشعبي – ، إدواردو ثابلانا، بالسجن لمدة 10 سنوات و5 أشهر. واعتبرت المحكمة أنه مذنب في جرائم الفساد، والرشوة، والتزوير، وغسيل الأموال، وألزمته بدفع غرامات تزيد عن 25 مليون يورو. أما التهمة الوحيدة التي بُرئ منها فكانت الانتماء لجماعة إجرامية. وقد تمت محاكمة القيادي في “الحزب الشعبي” في إطار قضية “إريال” التي تتعلق بمنح عقود خدمات الفحص الفني ” التقني ” للمركبات (ITV) عندما كان رئيسًا لحكومة فالنسيا.

  كما أدانت المحكمة أيضًا رجال أعمال آخرين – خوان وفيسنتي كوتينو، ورئيس ديوان ثابلانا السابق خوان فرانسيسكو غارسيا-، وصديق الوزير السابق الذي كان بمثابة وكيله، خواكين بارسيلو. واعترفوا جميعًا بالمشاركة في التفاوض على عقد خدمات الفحص الفني وتلقي الرشاوى. ومن بين الذين تمت تبرئتهم الرئيس السابق لحكومة فالنسيا خوسيه لويس أوليفاس، الذي اتُهم بتلقي رشاوي لمنح عقد آخر متعلق بمزارع الرياح التابعة لحكومة فالنسيا.

  تمت محاكمة إدواردو ثابلانا بتهمة تلقي رشاوي عند منح عقود الفحص الفني ” التقني ” وخطة “مزارع الرياح” لشركة “خوان كوتينو”، المدير السابق للشرطة. وقد اعترف أبناء أخيه، المسؤولون الحاليون عن الشركة، بدفع رشاوي لتزوير عقد جزء من خدمات الفحص التقني للمركبات في فالنسيا. وأمام المحكمة، اعترفوا بأن المناقصة كانت “محددة مسبقًا” لتفوز بها إحدى الشركات التابعة للمجموعة العائلية.

وأشار الحكم، الذي حصلت عليه صحيفة *EL PAÍS*، إلى أن رئيس ديوان “ثابلانا” قام “بكل ما يلزم” لتتم المناقصات المتفق عليها في عملية اختيار وتعاقد الشركات المزايدة “وفقًا للاتفاقات الموقعة” بين “ثابلانا” والمدير السابق للشرطة “خوان كوتينو”، عم المتهمين “فيسنتي وخوسيه كوتينو”، اللذين يديران الشركة حاليًا، وقد “علما فيما بعد بوجود هذا الاتفاق” والتزما به.

وجاء في الحكم كيف أن رئيس ديوان القيادي في “الحزب الشعبي” استمر في تنفيذ العمليات، وخلال عدة اجتماعات مع موظف من المجموعة العائلية ل “كوتينو”، راجع المشروع وشروط العقد “لتقديم ميزة تنافسية” في المناقصة، بالإضافة إلى تعديل بعض الجوانب لصالح المجموعة، مثل المعايير المتعلقة بتحسين العروض المالية.

كما شهد ضد القيادي في الحزب الشعبي أحد أصدقائه في الطفولة، “خواكين بارسيلو”، الذي اعترف بأنه كان وكيله: “طلب مني خدمات، ورأيتها أمرًا عاديًا، وقمت بها. إذا كان ذلك يعني أنني كنت وكيله، نعم، لقد كنت وكيل “إدواردو ثابلانا”.

Exit mobile version