الكاتب : مصطفى الرواص
أوضح بيان رسمي صادر أمس عن قصر لامونكلوا بمدريد أنه “بعد الإحاطة علما بالمعلومات التي قدمها قصر الإليزيه والتي تفيد بأن الرئيس الفرنسي،إيمانويل ماكرون، أثبتت إصابته بكوفيد -19،سيعلق رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز،جميع أنشطته المخطط لها في الأيام المقبلة وفقًا لـ البروتوكولات الصحية .”
وأظهررئيس الحكومة،بيدروسانشيز،نتائج سلبية في اختبار PCR لفيروس كورونا. ووضع نفسه في الحجر الصحي بعد أن ثبت إصابة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكان الزعيمان ـ سانشيز وماكرون ـ سويًا في باريس يوم الاثنين الماضي،عندما زار الإسباني العاصمة الفرنسية للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.وحضر الاثنان اجتماعًا في الصباح ثم تناولا الغذاء معًا ظهرًا،لذلك كان الاتصال وثيقًا بينهما مما وضع قصر لامونكلواMoncloa في حالة تأهب فصوى،وأدى إلى تعليق جدوله بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة على الرغم،حسب الصورالمتداولة،من أنهما حافظا على مسافة آمنة،وأن تحياتهما كانت كوع.
وكان سانشيز قد التقى إلى جانب ذلك،مجموعة من القادة،من بينهم رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردن؛ورئيس كولومبيا إيفان دوكي؛ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل.وأتاح هذا الاجتماع فرصة لتبادل الآراء حول قضايا رأس المال مثل الضرائب الرقمية وحماية البيئة وعدم المساواة.
وكان من المتوقع أن يشارك سانشيز مع الملك دون فيليبي في افتتاح معرض مانويل أزانيا ،رئيس الجمهورية الإسبانية الثانية،تكريما لهذه الشخصية وذلك في المكتبة الوطنية،المقررعقده في الساعة 12 ظهرًا من مساء أمس لكنه أبلغ الملك فيليبي السادس أنه سيلزم حجره الصحي حتى 24 من دجنبر،عندما تمر 10 أيام منذ اجتماعه مع الرئيس ماكرون في باريس.
ومن المرتقب أن يناقش سانشيز في الأيام المقبلة عددا من القضايا الهامة المشتركة عن بعد مع الحليف بوديموس وتهم الحد الأدنى للأجوروإخلاء المنازل،وتخفيضات العرض،والمعاشات التقاعدية مع وضعه في الحجر الصحي.