مصطفى الرواص : متابعات
تحت عنوان: “أربعة من طالبي اللجوء يفرون من صالة في مطار باراخاس بمدريد ” كتبت جريدة “الباييس ” الإسبانية أمس الأربعاء مقالا للصحفي سيباستيان فوريرو جاء فيه أنه في خضم أزمة جديدة تؤثر على طالبي اللجوء في مطار باراخاس بمدريد، تمكن أربعة مواطنين يحملون جوازات سفر مغربية – من انفصاليي الداخل – والذين تم رفض الحماية الدولية لهم في الأسابيع الأخيرة، تمكنوا من الهروب من صالة غير المقبولين حيث كانوا ينتظرون العودة إلى بلدهم، حسبما أكدت مصادر من وزارة الداخلية ونقابات الشرطة لـ”الجريدة”. وحسب هذه الصحيفة فقد حدثت عملية الهروب في فجر يوم أمس الأربعاء بعد أن تمكن هؤلاء الأشخاص من اختراق مجاري التكييف، مما سمح لهم بالخروج إلى الخارج. وهذه هي المرة الثالثة التي يهرب فيها طالبو لجوء تم رفض دخولهم إلى الأراضي الإسبانية، بعد حالتي الهروب اللتين وقعتا في يناير من هذا العام، عندما أدى ارتفاع عدد طالبي اللجوء في المطار إلى وضع خطير من الازدحام تدخلت فيه العدالة.
وتضيف الجريدة أن الصالات التي خرج منها هؤلاء الأربعة هي نفسها التي يتواجد فيها حوالي 40 انفصاليا – يحملون جوازات سفر مغربية – منذ أكثر من شهر، والذين تم أيضًا رفض طلباتهم للجوء ورفض طلبات إجراءات عديمي الجنسية على الرغم من جهود محاميهم والتقارير الإيجابية من بعض المنظمات التي تناصرهم…..
إذن قضية هؤلاء الانفصاليين – انفصاليي الداخل – وضعت مرة أخرى وزارة الداخلية الإسبانية في دائرة التساؤلات حول إدارتها لقضايا اللجوء في المطار. فعلى الرغم من الضغوطات التي يماسها كل من حزب “سومار”، الشريك في الحكومة، وحزب “بوديموس”، المناصر لها ومجموعة كبيرة من النشطاء المؤيدين لانفصاليي “البوليزاريو”، رفضت وزارة الداخلية السماح بدخول الأشخاص الذين أعلنوا أنفسهم ناشطين والذين زعموا أن حياتهم أو حريتهم ستكون في خطر إذا ما تم إعادتهم إلى المغرب كما ترغب الوزارة.
هذا الفيديو يقف على هذا المقال ويقدمه للقارئ المغربي والعربي نظرا لأهميته.