اقتصادسياسة

وزيرة المالية تطلب من الحزب الشعبي “التوقف عن ممارسة السياسة في إسبانيا ضد كاطالونيا”

النائبة الأولى للرئيس تظهر في الكونغرس لتقديم تقرير حول التمويل الخاص لكاطالونيا. الحزب الشعبي يتهم الحكومة بسحب التصويت المقرر لهذا الخميس بشأن خارطة طريق الاستقرار

متابعات : تقديم :

    يتمحور هذا الخبر العاجل حول تصريحات النائبة الأولى للرئيس ووزيرة المالية الإسبانية، María Jesús Montero، التي تنتقد “الحزب الشعبي” لعدم اهتمامه بالحديث عن قضايا التمويل الإقليمي والمساواة، وتتهمه باستخدام شعار “كاطاالونيا تسرق منا” لتحقيق مكاسب انتخابية. كما تعرج أيضا حول الجدل السياسي في إسبانيا بشأن التمويل الخاص ب “كاطالونيا ” والاتفاقيات السياسية المتعلقة بتعيين “سالفادور إيا Salvador Illa ” رئيساً لها إلى جانب الاتهامات المتبادلة بين الحكومة و”الحزب الشعبي” حول سحب التصويت في الكونغرس بشأن خارطة طريق الاستقرار.

  جريدة الباييس : الخميس 26/09/2024 :

أعربت النائبة الأولى للرئيس ووزيرة المالية، María Jesús Montero، اليوم الخميس في جلسة عامة للكونغرس عن أسفها لأن “الحزب الشعبي” “غير مهتم بالحديث عن التمويل الإقليمي ولا عن المساواة”. وقالت: “اهتمامهم الوحيد – في هذا الحزب – يتمثل في شعار “كاطالونيا تسرق منا”، ويعتقدون أن ذلك يمكن أن يحقق لهم نتائج انتخابية ولا يحتملون أن سياسة إعادة التوحيد لهذه الحكومة يمكن أن تحقق نجاحاً”. وأضافت: “في كل مرة يهاجم فيها “الحزب الشعبي” كاطالونيا، يظهر أنه لم يفهم شيئاً. توقفوا عن ممارسة السياسة في إسبانيا ضد كاطالونيا”. 

  وتمثل النائبة الأولى للرئيس ووزيرة المالية، María Jesús Montero، بناءً على طلب الحزب الشعبي لتقديم تقرير حول التمويل الخاص ل – كاطالونيا – المتفق عليه مع حزب “اليسار الجمهوري الكاطالوني ERC ” لتعيين «سالفادور إيا Salvador Illa* ” رئيساً لكاطالونيا. وقد اتهم “الحزب الشعبي” الحكومة بسحب التصويت المقرر اليوم في الكونغرس بشأن “خارطة طريق الاستقرار”. وقالت الأمينة العامة للحزب، كوكا غامارا Cuca Gamarra، يوم أمس الأربعاء رداً على قرار الحكومة التي لم تحصل بعد على دعـــم حزب ” Junts ” الكاطالوني: “هناك شيء أسوأ من خسارة التصويت، وهو سحب المبادرات”. 

   ومن نيويورك أكد رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أن “الحكومة الإسبانية لن تتخلى عن استراتيجيتها التي تتمثل في تقديم ميزانية الدولة لعام 2025 إلى البرلمان”، مشيراً إلى أنه سيتعين الانتظار حتى تعقد الأحزاب التي تدعم حكومته في البرلمان “المؤتمرات” الخاصة بها. ولتحقيق ذلك، أكد أن “من المهم أن يكون هناك خارطة طريق يتم اعتمادها من قبل الأغلبية البرلمانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى